Khutbah Raya Agung KH Said Aqil Siraj

0
565

KHASKEMPEK.COM, Pondok Pesantren Luhur Al Tsaqafah, gelar sholat Idul Adha Pada tanggal 10 Dzulhijjah 1444 H atau yang bertempat di Masjid Al Tsaqafah, (Kamis, 29 Juni 2023).

Santri putra Pondok Pesantren Luhur Al Tsaqafah laksanakan Sholat Idul Adha di Masjid Al Tsaqafah, KH. Said Aqil Siroj selaku khatib menyampaikan beberapa kisah, dalil-dalil dan hikmah yang tetntunya bias kita ambil manfaatnya.

Berikut Khutbah KH. Said Aqil Siroj:

خطبة عيد الأضحى المبارك

العيد فرحة وفداء

ألقاها الدكتور سعيد عقيل سراج / مربي المعهد العالي ” الثقافة ” جاكرتا

الخطبة الأولى

الله أكبر X9 ، الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا، وسبحان الله بكرةً وأصيلا.

الحمد لله رب العالمين، نحمده حمد الشاكرين ونُؤمن به إيمان الموقنين، ونُقر بوحدانيته إقرار الصادقين. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يُحيي ويميت وهو على كل شيئ قدير. وأشهد أن سيدنا ونبينا محمدا عبد الله ورسوله وصفيه من خلقه وحبيبه إمامُ النبيين وخاتم المرسلين ورحمة الله للعالمين أجمعين. صلواته وسلامه عليه وعلى آله وأصحابه وأحبابه ومن اهتدى بهديه وسلك طريقه إلى يوم الدين.

أما بعد. أيها الإخوة اتقوا الله حق تقاه واشكروا على نعمه وهداه، واعلموا أن يومنا هذا يوم عظمه الله عزّ وجلّ ورفع قدره. أيها الإخوة عيد الأضحى المبارك الذي هَل هلاله وصلينا صلاته في هذه اللحظات والآن نخطب خطبةً يليقُ بنا في هذا المقام، ويجمل بنا أن نقتصر الكلام عنه في كلمتين اثنتين : الكلمة الأولى فرحة، والكلمة الثانية فداء، أما الفرحة هناك فرحة بالحق، وهناك فرحة بغير الحق. أما الفرحة التي بغير الحق فكل فرحة زائفة زائلة مزورة، سُفلِيّةٍ إبليسيّةٍ ظُلمانية، تُحجبك عن الله وتُبعدك عن هدي الله وتُبعدك عن سيدنا رسول الله الله حينما حدّثنا عن الفرح بغير الحق فقال : ( ذُلِكُم بِمَا كُنتُمْ تَفْرَحُونَ في الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَبِمَا كُنتُمْ تَمْرَحُونَ … وقال سبحانه وتعالى على لسان قوم موسى لقارون ( لَا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ )( فرحة بغير الحق ﴿ حَتَّىٰ إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ .

أما الفرح بالحق فهو الذي قال فيه ربُّك : ﴿ قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ ) هو الذي قال فيه ربّك في حق الشهداء ﴿ فَرِحِينَ بِمَا ءَاتَنهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بهم مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ) فالفرحة هي التي من الله وفي الله وبالله وعلى الله هي فرحة بالحق الفرحة هي التي على هدي الله مطابقة لمواصفات سيدنا رسول الله في فرحة بالحق المؤمن حين يفرح يقترب من الله ويعمر الدنيا ويكون طاقة إجابية لبيته ولمجتمعه ولوطنه ولأمته. أما الذي يفرح بغير الحق يكون عبئاً على نفسه عبئا على بيته ومجتمعه ووطنه وأمته كلها. هذه الأولى – يا أيها الإخوة – على عُجالة وهي العيد فرحة. هي الكلمة

أما الكلمة الثانية فهذا العيد فداء أيها الإخوة نحن نستقبل العيد بالتكبير إذا أذنا الأذان كبرنا، وإذا أقمنا كبرنا، وإذا دخلنا في الصلاة كبرنا، وإذا ذبحنا الهدي والأضاحي وغيرهما كبرنا، وإذا وُلد لنا مولود كبرنا بأُذُنه، وإذا أتانا العيد واستقبلناه بالتكبير فما معنى ” الله أكبر .”؟. حينما سُئل سيّدنا جعفر الصادق عن معنى هذه الكلمة قال : الله أكبر معناها أن الله أكبر من أن يوصف الله أكبر من أن تحيط به العقول تاحت في كيفية عظمته العارفون، وتحيّرت في أمنيته المتفكرون لا يقال أين كان ولا متى كان، ولا كيف يكون سبحانه أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون.

الله لم يفهم عن من زعم أن ذنوبه أكبر من رحمة الله ومن مغفرة الله. ومن عفو الله فقد ظلم نفسه ولم يعرف ربه. من زعم أن طموحاته وهواياته وأمبينه أكبر من قدرة الله فقد ظلم نفسه ولم يفهم ربَّه. من زعم أن عباداته تكفيه في النجاح والنجاة بين يدي الله حق الفهم. وعن أبي هريرة قال قال رسول الله الله لن يُدخل أحدا منكم الجنة عمله، قالوا ولا أنت يا رسول الله ، قال : ولا أنا إلا أن يتغمدني الله برحمته الله أكبر معناها أنك لابد أن تسلم الله وأن تلبي أمر الله. إذا كان الحجيج في بلد الحرام يرفعون الشعار لبيك اللهم لبيك. لبيك لا شريك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك. فلم ينبغي على الإطلاق أن نلتي ربنا باللسان وقلوبنا لا تلبيه، قلوبنا محشوة بغيرا الله ومتعلّقة قلوبكم من التعلقات الفارغة السُفليّة الزائفة. كفاكم تعب قلوبكم لا يكن في قلوبكم إلا الله تحققوا بشعار لبيك اللهم لبيك بغير الله اريحوا

أيها الإخوة، هذا العيد يأتينا ليقول لنا إنّ أوّل خطوة في الفداء أن تعتق رقبتك وأن تسلم الله قال تعالى : ( وَمَن يُسْلِم وجهه إلى اللهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فقد استمسك بالعروة الوثقى وإلى الله علبة الأمور .. أيها الإخوة الله ابتلى سيدنا إبراهيم الخليل حينما بلغ سيدنا إسماعيل السعي ، ثم قال إبراهيم أني أرى في المنام أن أذبحك فانظر ماذا ترى ؟ قال يا أبت افعل ما تُؤمر ( فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعَى قَالَ يُبُنَى إِنّى أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَىٰ : قَالَ يَأْبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّبِرِينَ .. فلما أسلم الله لا يرفع القضاء حتى يُسلّم به، إذا أردت أن تغيّر من حالك فسلّمْ لقضاء الله، والتسليم ليس معناه العجز ولا الكسل، وإنما معناه الرضا التام والمطلق بحكم الله، فإذا ما سلمت لله واستسلمت لحكم الله يأتيك الفرج سريعاً من الله ( فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ وَتدَيْتُهُ أَن يَإِبْرُهِيمُ قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ ) الله سمَّى هذا بالبلاء المبين وقال : ﴿ إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلاءُ الْمُبِينُ وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ ولما أرشدنا رسول الله إلى سنة الأضحية قال : ضحوا فإنها سنة أبيكم إبراهيم.

الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا فاستغفروا ربكم ثم توبوا إليه إنه كان غفورا رحيما.

الخطبة الثانية

الله أكبر X7 ، الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا

3/4 الديان، والصلاة والسلام على محمّد سيّد ولد عدنان، وعلى آله وصحبه زمان أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له المنزه عن الجسمية والجهة والزمان والمكان. وأشهد أن سيّدنا محمدا عبده ورسوله الذي كان خُلُقه القرآن. يه

أما بعد : أوصيكم ونفسي بتقوى الله عزّ وجل، واتقوا الله تعالى في هذا اليوم العظيم. واعلموا أن الله أمركم بأمر عظيم، أمركم بالصلاة والسّلام على نبيه الكريم، فقال : ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ). اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه الطيبين وارض اللهم عن الخلفاء الراشدين، أبي بكر وعمر وعثمان وعلي، وعن سائر الصحابة الصالحين. اللهم اغفر للمسلمين

والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات إنك سميع قريب مجيب الدعوات.

اللهم اجعل عيدنا هذا سعادةً وفرحةً ،وتلاحُمًا ومسرَةً ،وتراحُمًا، وزدنا فيه طمأنينة وأُلفة،

وهناء ومحبةً، وأعده علينا بالخير والرحمات واليمن والبركات. اللهم اجعل المودة شيمتنا،

وبذل الخير للناس دأبنا. اللهم أدِمِ السَّعادة على وطننا وانشر الفرحة والبهجة في بيوتنا

واحفظنا في أهلينا وأرحامنا، وأكرمنا بكرمك في الدنيا والآخرة. ربّنا آتنا في الدنيا حسنة، وفي

الأخرة حسنة، وقنا عذاب النار ، وأدخِلْنا الجنةَ مع الأبرار، يا عزيز يا غفار

عباد الله، إن الله يأمر بالعدل والإحسان، وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون، فاذكروا الله العظيم يذكركم ولذكر الله أكبر.

عيد سعيد، وكل عام وأنتم بخير

Penulis: Idris Sholeh

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here